انطلق فيروس كورونا “كوفيد 19” أول مرة من سوق للأسماك البحرية في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوي والواقعة بوسط الصين، وأودى بحياة أكثر من 3300 شخص بالصين وحدها، وانتقل منها إلى العالم موديا بحياة أكثر من 59 ألف شخص حول العالم، وأكثر من مليون إصابة مؤكدة.
ومنذ ذلك الحين فرض حظر التجوال والعزل الصحي على قطاعات كبيرة من المجتمع، واعتبره العالم أكبر تحد منذ الحرب العالمية الثانية.
ويعتبر هذا تحد أيضا للمرأة العربية والتي تحمل على عاتقها الكثير من الشئون المنزلية للأسرة، وهنا نسرد بعض الإرشادات الوقائية، التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، والتي يمكن أن تحمي من خلالها نفسك وعائلتك.
طبيعة فيروس كورونا
كورونا من الفيروسات التاجية، وتشبه أعراضه الأولية أعراض انفلونزا الشتاء، كالسعال، والرشح، والتهاب الحلق. ثم يصل الأمر إلى الحمى والصداع والإجهاد العام. وفي الحالات الشديدة تشمل الأعراض الالتهاب الرئوي ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة وقد يصل الأمر إلى الوفاة.
وقد تم اتخاذ مثل تلك الإجراءات من الإغلاق والحظر والحجر نتيجة الطبيعة المعدية للفيروس، وللحد من انتشاره الواسع.
تجنب الزحام:
فلا يستطيع أحد أن يحدد الأشخاص الذين يحملون المرض، والذين قد ينقلون العدوى بسهولة إلى أشخاص آخرين. ففترة الحضانة للفيروس قد تصل إلى 14 يوما بدون أن تظهر الأعراض على الشخص، وبدون أن يعلم حمله للفيروس.
اللجوء إلى مؤسسة طبية:
في حال ظهرت أعراض انفلونزا، وصعوبة في التنفس، يجب أن يتم طلب الرعاية الطبية فورا.
التباعد:
إذا كان هناك أشخاص يعانون من أعراض الانفلونزا، فيجب الإبقاء على مسافة مناسبة بينهم تتراوح بين نصف متر إلى مترين. حيث أن الفيروس ينتقل عبر رذاذ الشخص المصاب بالعدوى إلى شخص آخر.
نظافة اليدين
تعتبر من أسس النظافة العامة ، ويجب غسلها والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل ، ويفضل استخى الولها.
الحفاظ على النظافة العامة
الحرص على استخدام مطهرا تحتوي على الكحول بصفة عامة لتنظيف الأسطح ، والطاولات ، والمراحيض ، وجحول يومية لتنظيف الأسطح ، والطاولات ، والمراحيض ، الالولوه ولاليو بومية أكثر الأماكن التي تنتقل عبرها الجراثيم والأوبئة.
تجنب ملامسة العينين
عندما يحين وقتها ، فإن ذلك يحزن على الأسطح ، ويستقر على الأسطول. كثرة الأفعال ، ملامسة وجهه. فالفيروس يبقى حيا على مثل تلك الأسطح تصل إلى 48 ساعة.
الرعاية الخاصة لكبار السن
حيث يعاني كبار السن من ضعف المناعة بشكل عام، وبالتالي يجب أن نعتني بهم بصفة خاصة.
تغطية الفم والأنف
عند السعال أو الرشح بشكل عام، يجب استخدام منديلا ورقيا، والتخلص منه مباشرة بعد الاستخدام، ومن ثم غسل اليدين بالماء وصابون يحتوي على الكحول.
تجنب لمس الماسك
عند ارتداء ماسك لتغطية الفم والأنف، يجب تجنب لمسه منذ لحظة ارتدائه.
حمل قناع إضافي
كما سبق أن ذكرنا فالفيروس ينتقل عبر السعال والرشح؛ وبالتالي فإنه عند رؤية شخص يعاني من أعراض تشبه الانفلونزا، ولا يستخدم ماسكا، يمكننا أن نعطيه ذلك الماسك الإضافي لحماية أنفسنا والآخرين.
التعامل مع أقنعة الوجه بحذر
بعد استخدام القناع، نتخلص منه إذا كان للاستخدام مرة واحدة، ويتم غسل اليدين مباشرة بعد إزالته في كل الأحوال.
تجنب الأطعمة غير المطهي
تناول فقط الطعام المطهي جيدا، وتجنب الأطعمة النيئة أو النصف مطهية. كما يجب غسل اليدين مباشرة بعد لمسها أي نوع من اللحوم النيئة.
تجنب التواصل عن قرب بالحيوانات
تجنب الذهاب إلى المزارع، أوالأسواق، أو المذابح. كما يجب تجنب الاقتراب من الحيوانات المريضة.
ملاحظات هامة حول معقم اليدين:
مع إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا كوباء عالمي، زاد الطلب على المطهرات ومعقمات اليدين. وعلى الرغم من فاعليتها ضد البكتيريا والفيروسات، إلا أن هناك مخاطر تحدق بالاستخدام الزائد عن الحد.
هناك العديد من الحالات التي قد يسبب فيها معقم اليدين حروقا، ومشاكل جلدية لدى الأشخاص.
ذلك لاحتواءه على المادة الكحولية، مما قد يلحق الأذى ببعض الأشخاص إذا تم الإفراط في استخدامه على غير وعي.
فمعظم معقمات اليدين تحتوي على كميات كبيرة من الإيثانول للحماية ضد مختلف أنواع الميكروبات؛ إلا أن الإيثانول أو الكحول الإيثيلي عبارة عن مادة سائلة لا لون لها قابلة للاشتعال، وهي مصدر تلك الرائحة النفاذة التي تنبعث من اليدين عند استخدامه.
وتكمن الخطورة في أنه في درجة حرارة الغرفة يتبخر بسهولة، ويصبح قابلا للاشتعال إذا لامس الحرارة عن طريق الخطأ.
لذلك فإن هناك توجيهات أمان وسلامة محددة عند استخدامه، منها إبعاده عن مصادر الحرارة والاشتعال، وتخزينه بمناطق آمنة، وتنظيف أي مكان قد يسقط عليه المطهر عن طريق الخطأ، وأهم شيء أن يستخدمه الأطفال تحت إشراف البالغين وبصورة محدودة، وتجنب الاحتفاظ به في مناطق يسهل وصول الأطفال إليها
أترك تعليق
التعليقات مغلقة.